مرحبا … نعم … أنا فستقة التي أُكلمك … فستقة أندلسية.
لا تستغرب من نطقي فما سأرويه لك أغرب من نطق فستقة.
عشنا نحن الفستق على أرض الأندلس منذ قرون طويلة، و ازدهرنا في العصر الإسلامي أيُّما ازدهار حيث اهتم الأندلسيون المسلمون بزراعتنا و اعتنوا بنا حتى كنا قاب قوسين أو أدنى من منافسة الفستق الحلبي، لكن بدأ كل شيء يتغير نحو الأسوأ بسقوط الأراضي الأندلسية، تدريجيا، تحت السيطرة القشتالية الكاثوليكية.