ربيع عرابي
بَلَّلَتْ فِي بَرَدَىْ أَعْطَافَهَا
….. فَازْدَهَتْ رَوْضَاتُهَا كَرْمَاً وَ تِيْنْ
لَاعَبَتْ دَمْعَاتُهُ رَيْحَانَهَا
….. فَانْتَشَىْ وَرْدٌ وَ غَارَ اليَاسَمِينْ
وَ عَصَافِيْرٌ تَرَاقَصَ سِرْبُهَا
….. غَادِيَاتٍ رَاشِفَاتٍ مِنْ مَعِينْ
غَرَّدَتْ فِيْ عِشْقِهَا أَلحَانَهَا
….. فَانْثَنَىْ الكَوْنُ عَلِيْلاً مِنْ حَنِينْ