في رثاء الأخوين الغريقين إيلان و غالب الكردي
ربيع عرابي
لا تحزن أيا ولدي … ولا تبك … ولا تغضب …
أعطيتَ ظهرك للناس والدنيا معاً …
ورفعت في وجهنا …
حذاءك المبلول …
يئست من لقاء أمك الحنون …
وحضنها الأمين …
لم تدر أين اختفى الأصحاب …
والفُلك المتين …
فرأسك الصغير …
لم يدرك المصير …
لازلتَ بعدُ برعمٌ صغير …
لا تقرأ السطور …
لا تحسن التقدير للأمور …
فلا تحزن أيا ولدي … ولا تبك … ولا تغضب …
…………………………………………………………